تدرس الحكومة صيغة جديدة لدعم أجور نقل طلبة الجامعات، من خلال تقديم دعم مباشر للجامعات أو من خلال وزارة التعليم العالي،بحسب الناطق باسم هيئة تنظيم
النقل البري الدكتورة عبلة وشاح.
و قالت إن هذه الصيغة ستكون بالتعاون مع المشغلين للحافلات في وقت ليس من حقهم رفع الاجور على الطلبة.
و أضافت في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام، أن المشغلين يحتجون على تأخر صرف مخصصاتهم من قبل وزارة المالية.
تصريحات وشاح جاءت على خلفية احتجاج أصحاب حافلات نقل طلبة جامعة ال البيت لعدم تسلمهم مستحقاتهم المالية على مدى ثلاث أشهر متتالية،معتبرين أن ذلك الحق أضرارا بهم.
صاحب إحدى شركات النقل في المفرق إبراهيم مشاقبة أكد أن أصحاب الحافلات بدأوا يستوفون مبلغ 120 قرش من كل طالب بعد أن كانوا يستوفون 60 قرش على أن تدفع لهم الهيئة باقي المبلغ.
من جهته،أكد خيراالله الخزاعله،رئيس ائتلاف حافلات خطوط النقل من و إلى جامعة ال البيت، ان الائتلاف قرر تقاضي اجرة كاملة من الطلبة والتوقف عن تقاضي اجرة مدعومة 50 بالمئة اعتبارا من اليوم الاحد .
وقال الخزاعلة ان هذا القرار جاء في اعقاب مماطلة وعدم التزام وزارة النقل وهيئة تنظيم قطاع النقل البري بدفع المستحقات المالية لاصحاب الحافلات العاملة على خطوط جامعة ال البيت منذ اكثر من ثلاثة شهور والبالغ نصف مليون دينار، لافتا الى ان هذا الاجراء جاء في اعقاب عدة مناشدات تم رفعها الى وزارة النقل وهيئة تنظيم قطاع النقل البري والتي لم تفضي الى اي نتيجة.
و أوضح أن حافلاتهم تحتاج لصيانة مستمرة و مماطلة تسلمهم مستحقاتهم المالية يجعلهم أمام تحديات كبيرة،مشيرا إلى أنها أيضا غير مؤمنة لنفس الاسباب، مطالبا
بضرورة قيام الهيئة بدفع تلك المستحقات والالتزام بدفعها مستقبلا للحيلولة دون اتخاذ اجراءات تصعيدية تضر بالنهاية بالطلبة.