مجمعات الزرقاء.. فوضى وغياب للتنظيم ونقص حاد بالحافلات

التبويبات الأساسية

الأربعاء, يناير 15, 2020

غياب للتنظيم افتقار للخدمات الرئيسية ضيق في المساحة ونقص حاد وكبير في اعداد الحافلات المخصصة لنقل الركاب، فيما تغيب المظلات بشكل تام، هكذا هي حال مجمعات النقل الداخلي بالمدينة وفق سكان.

ويشكو سائقون وعاملون في هذه المجمعات(القديم والجديد والسرافيس) من غياب تام للخدمات، في ظل اصطفاف الباصات ببشكل عشوائي، بسبب ازدياد اعدادها وضيق مساحات المجمعات، والتي ينتشر على جوانبها عشرات البسطات والاكشاك التي تزاحم الحافلات والمواطنين، مما يتسبب بعدم قدرتها على استقبال الاعداد المتزايدة من الركاب، وآلاف الحافلات التي تعمل على نقل الركاب بين أحياء المدينة المختلفة.

ووفق سائقي حافلات، فإن مجمع الزرقاء القديم في وضعه الحالي مأساوي ويشهد فوضى تنظيمية كبيرة، في ظل غياب تام لدور أي من الجهات المختصة.

ويقول سائد محمد أحد العاملين على خطوط النقل الداخلي في محافظة الزرقاء، إن المجمع القديم يفتقر إلى أدنى متطلبات العمل مما يتسبب في وقوع مشادات كلامية تقع بشكل يومي بين السائقين والركاب يوميا، جراء الفوضى، والتي تتحمل مسؤوليتها الجهات المختصة، خصوصا في ظل الضيق الحاصل في المجمع وغياب التنظيم.

ويقول الطالب عليان محمود إن مجمعات الزرقاء تعاني من سوء اوضاعها وانها على حالها دون تطوير أو تحسين بالرغم من تضاعف اعداد السكان في المحافظة.

ويضيف ان مجمعات الزرقاء تعاني من ازدحام وفوضى كبيرة، اذ لايجد الراكب مكانا للمسير للوصول إلى الحافلة دون وجود خطر على حياته بسبب مزاحمته مئات الحافلات في المسير.

ويستهجن محمود، عدم وجود ممرات للمشاة داخل المجمع وغياب تام وحقيقي لاي من الخدمات والمرافق العامة داخل المجمعات، فضلا عن انتشار كبير للبسطات والتي لم تبق مسافة لمسير أي من المواطنين داخل المجمع دون مزاحمة من قبلهم.

ويطالب الجهات المعنية بضرورة العمل على تحسين أوضاع المجمعات وتركيب مضلات لحماية المواطنين والعمل على تشغيل الحافلات على نظام التردد والابتعاد عن العشوائية في العمل.

فيما يعاني مجمع السرفيس والذي يقع بالقرب من شارع الملك حسين أكثر شوارع الزرقاء ازدحاما من ضيق في مساحته

والمداخل والمخارج التي تستخدم للدخول والخروج من المجمع.

ويقول المواطن سليم عصفور، ان مجمع السرفيس مقام في مدينة الزرقاء منذ عشرات السنوات ويعاني من سوء اوضاعه بسبب ضيق مساحته بحيث لايكاد يتسع الى عدد قليل من السرافيس العاملة على بعض الخطوط الداخلية، فضلا عن غياب مواقف مخصصة لكل حي ومواقف للركاب.

فيما يقول المواطن اسلام عبدالحميد، ان مجمع الزرقاء الجديد حالة كحال باقي المجمعات، إذ يعاني من سوء اوضاعه وافتقاره الى المظلات، فضلا عن نقص حاد في المرافق العامة داخل المجمع وانتشار البسطات بشكل لافت بداخله.

وأضاف عبدالحميد، ان مدخل ومخرج المجمع يعاني من سوء اوضاعه وضيقه مما يعرض حياة المواطنين ومستخدمي الطريق للخطر.

من جهتها قالت الناطق الإعلامي باسم هيئة تنظيم قطاع النقل العام الدكتورة عبلة وشاح، إن الهيئة عملت على تركيب عدد من مواقف التحميل والتنزيل داخل قصبة الزرقاء ولواء الرصيفة، مشيرة الى انه يوجد لدى الهيئة تصور حقيقي لتحسين اوضاع المجمعات بالتزامن مع الانتهاء من أعمال الباص السريع.

وأكدت وشاح ان من ضمن الخطط لدى الهيئة إعادة هيكلة لمنظومة المجمعات داخل محافظة الزرقاء، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأضافت ان الهيئة بالتعاون مع الجهات التنسيقية المختصة عملت على تركيب 25 مظلة داخل لواء الرصيفة، فيما يتم العمل حاليا على تركيب 60 مظلة داخل قصبة الزرقاء وفي مواقع مختلفة.

وكانت مدير مكتب هئية تنظيم قطاع النقل في الزرقاء لبنى عبدالهادي، اقرت في وقت سابق ان المشكلة التي تعاني منها الهيئة هي عدم قدرتها على إعادة تأهيل المجمع، بسبب ملكيته التي تعود إلى أكثر من جهة.

وأضافت عبدالهادي، إن المجمع لا يتسع الى أعداد الحافلات التي ترتاده يوميا، والتي تعمل على الخطوط الداخلية وتقدر في 529 حافلة.