شكا سائقون أردنيون عدم تطبيق اجراءات الحجر الصحي على السائقين من الجنسيات الأخرى والسماح بدخولهم المملكة دون أية قيود، مشيرين إلى أنهم أصبحوا يعانون من التضييق عليهم، وبالمقابل ترك حملة الجنسيات الأخرى يدخلون ويخرجون دون تطبيق الاجراءات الصحية بحقهم وكأن الوباء ينتقل من السائق الاردني فقط.

وطالبوا بتطبيق اجراءات الحجر الصحي على كافة السائقين دون تمييز بينهم، والزامهم بمدة الحجر.

من جانبه قال مدير هيئة تنظيم قطاع النقل البري، صلاح اللوزي، إن الحكومة الأردنية تتعامل بالمثل مع سائقي الدول الأخرى، وبخاصة المملكة العربية السعودية التي قررت ادخال سائقي الترانزيت الأردنيين دون تأشيرة والتجول فيها.

وأضاف اللوزي لـ الاردن24 إن الشاحنات التي تحمل بضائع من الدول الاخرى ترافقها قوة امنية منذ دخولها لافراغ حمولتها وحتى خروجها من الحدود الأردنية لضمان عدم اختلاط السائقين بالآخرين.

وقال إن ما تمّ على السائقين الأردنيين ليس حجرا، وإنما ايواء لقضاء فترة الحجر المنزلي والاقامة على حساب الدولة، حيث يستطيع الشخص أن يطبخ ويأكل ما يريد كما هو موجود بالشاحنة ويتم نقل الحمولة بواسطة سائق آخر من العائلة نفسها أو من يرغب، وعند تحميلها مرة أخرى يستطيع الخروج من المملكة بشكل اعتيادي ويتم تأمينه إلى حدود العمري، مشيرا إلى أن ما قبل 16 آذار ليس كما بعده، كما أن التفريغ الآن أصبح على طريقة باك تو باك في كل دول العالم .

ولفت إلى أن الأردن لن يعاني من أزمة سائقين، نظرا لوجود 4000 سائق شحن بالمملكة، مشيرا الى ان السائق الذي يرغب بالخروج الى اسرته يذهب الى مناطق الحجر المعتمدة على نفقته الشخصية، وبعد انقضاء الفترة يذهب إلى منزله.

إلى ذلك، أكد مدير خلية ادارة أزمة فيروس كورونا، العميد مازن الفراية، أن أيّ سائق أو شخص لن يدخل الأردن إلا بأحد شرطين؛ أن يكون برفقة أمنية، أو يبقى في منطقة الانتظار "إحدى المدارس"، ويتمّ تعقيم شاحنته وتسليمها لسائق أردني من أجل تفريغ الحمولة.

ولفت إلى أن ساحة المناولة ستكون جاهزة خلال شهر.