مقالات وأبحاث

اللوزي يتفقد محافظة معان وجسر الملك حسين

تفقد مدير عام هيئة النقل البري صلاح اللوزي خدمات نقل الركاب في محافظة معان 'مجمع الانطلاق الرئيسي لوصول الحافلات وانطلاقها للمحافظة.كما تفقد تردد المسار بين المحافظة وجامعة الحسين لكون الجامعة تظم طلبة من مختلف مناطق المملكة بالإضافة لكون الجامعة مشمولة بالمكرمة الملكية برنامج دعم الاجور للطلبة.

والتقى اللوزي مع محافظ معان ورئيس البلدية ومدير شرطة معان وريس قسم السير بالإضافة الى مشغلي الحافلات للنقل الركاب من والى محافظة معان والاجهزة المعنية بالمحافظة، والاطلاع على مجريات النقل بكل انماطها من اجل تقديم خدمة افضل للمواطنين.

تطبيقات الدفع الالكتروني في حافلات نقل الركاب

أطلق البنك المركزي الأردني امس الثلاثاء خدمة الدفع بواسطة الهاتف النقال، بعد استكمال البنية التحتية وجميع متطلبات النظام المركزي للدفع الالكتروني من خلال الهواتف النقالة على مستوى المملكة وفقا لأفضل الممارسات العالمية في مجال خدمات الدفع بالهاتف النقال.

وقال محافظ البنك المركزي الدكتور زياد فريز إن نظام الدفع بواسطة الهاتف النقال له ابعاد اقتصادية ومالية واجتماعية، تنعكس ايجابا على نشاطات المؤسسات والمواطنين على السواء، ويسهم في تعزيز الشمول المالي في المملكة. 

النقل بين الإستراتيجية والتكتيك

د. مراد الكلالدة

من أجل الجندي المرابط على الحدود والذي يحلم بالوصول الى قريته في بصيرا بمحافظة الطفيلة أو الى بليلا في محافظة جرش أو غيرها، سنكتب عن النقل العام مرة ومرات حتى نجد من يسمع ويتحرك. 

من أجل المعلمة التي تقضي ساعتين تراكض بين السرفيس والباص لتصل الى الغرفة الصفية قبل الجرس، سنكتب، ومن اجل طلاب الجامعات الذين يقضون ثلاث واربع ساعات في مواصلات تمتهن انسانيتهم وتضيع وقتهم سدى... سنكتب من أجل الموظف والعامل والضيف والمضيف... فكفى، لأن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من السكوت.

كلف النقل العام المرتفعة تستنزف الفقراء وتزيد معدلات البطالة

ثمة علاقة وثيقة بين نسبة الفقر والبطالة من جهة وكلف النقل العام من جهة أخرى؛ إذ تعتبر القدرة على دفع أجور النقل من أهم المرتكزات الرئيسية لخدمة النقل للذهاب للعمل.
وبالتالي، فإن ارتفاع تكلفة النقل وتدني خدماته تؤثر سلبا على حياة الفقراء إما من خلال القيود التي تمنعهم من الوصول إلى مكان العمل، أو من خلال استنزاف نسبة كبيرة من دخلهم كأجور للنقل، ويزداد الأمر سوءا مع انخفاض الدخل وغياب الدعم لأجور النقل.

عدم تقيد باصات النقل العام بمسار الخط يثير استياء المواطنين

سرايا - اربد - يوسف قطيش - ابدى العديد من المواطنين استياءهم جراء ما يقوم به عدد من سائقي الباصات العمومي داخل مدينة اربد جراء تغير حركة مسار الخط. 

و تحدث عدد من المواطنين ان عدد من سائقي باصات مجمع عمان الجديد يقومون بتغيير مسار الخط باتجاه مجمع الاغوار الجديد، حيث يقومون بمنع الركاب الذين يريدون الذهاب إلى اماكن تقع ضمن حركة سير الباص القانونية بداعي الذهاب بطريق مختلف. 

نحو إنجاح مشروع الباص السريع

بقلم حازم زريقات، ترجمة إبراهيم الطراونة

 

بعد إغلاقها شارع الأميرة بسمة لاستكمال المشروع والتخطيط لبدء العمل في أماكن أخرى في عمّان، تدفع أمانة عمان الكبرى باتجاه استكمال نظام الباص السريع. وتستعدّ وزارة النقل لوضع حجر الأساس لخط باص سريع يربط عمّان بالزرقاء.

بالرغم من تشكيك البعض بجدوى نظام الباص السريع في الأردن، إلّا أن المشاريع ما زالت مستمرة وعلينا جميعًا التركيز على إتمامها.

التيه في مواصلات المدينة

بقلم محمود البنهاوي

في الوقت الذي يستطيع فيه سائقو السيارات في مدننا العربية بشكل متزايد الاعتماد على التطبيقات الإلكترونية من أجل اختيار أفضل الطرق داخل المدينة للوصول لوجهتهم النهائية، لا يتوفر هذا الخيار لمستخدمي المواصلات العامة؛ إذ لا توجد تطبيقات تساعدهم على معرفة أنواع المواصلات وطرقها في رحلاتهم داخل المدينة. ورغم أن هذا النوع من التطبيقات الإلكترونية متوفر في العديد من الدول حول العالم، إلا أنه بسبب عدم توفر البيانات الأساسية التي تحتاجها مثل تلك التطبيقات لا يتمكن المواطن العربي من الاستفادة من هذه التطبيقات.

السيارات الكهربائية في الأردن: معلومات ومغالطات

بقلم باسم عقاد

مرة أخرى، وجدت نفسي على مفترق طرق بين فعل المعتاد أو استكشاف غير السائد، ومرة أخرى لم يكن الدافع حسًا بيئيًا مرهفًا أو غلبة ضمير، وهذه المرّة لم يكن السبب اقتصاديًا بحتًا، بل له جانب تقنيّ، فـ«تطبيع» السيارة الكهربائية كانت اللحظة التاريخية التي يعلن المستقبل فيها عن بداياته بالنسبة لي.

نحو لملمة قطاع النقل العام

بقلم حازم زريقات، ترجمة تقوى مساعدة

 

يشهد الأردن تحوّلاً بطيئًا في مفهوم المواصلات العامة والتنقل الحضري. فهنالك مشروعان لباص الخط السريع تحت الإنشاء، ويبدو أن هنالك وعيًا أكبر بقضايا المواصلات بين صنّاع القرار والمواطنين على حد سواء. وعادًة ما يقود مثل هذا التحول إلى توترات مع المؤسسات والبُنى القائمة خاصًة في إطار تشغيل قطاع النقل العام.

أغلبية مركبات النقل العام في الأردن -كحافلات النقل الكبيرة، وباصات الكوستر، والسرافيس- تُدار من قبل الأفراد الذين يملكونها، بينما تُدير الشركات نسبةً بسيطةً من هذه المركبات.