أعرب مواطنون ومستثمرون في المفرق عن امتعاضهم من تأخير تشغيل مجمع سفريات المفرق النموذجي، والذي مضى عام على الانتهاء من الانتهاء من إنجازه، مشيرين العديد منهم قام باستحداث مشاريع تجارية على مدخل المجمع إلا ان تأخير العمل به كبدهم خسائر مالية كبيرة.
وقال رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر الدغمي في تصريح صحفي اليوم الاثنين، ان العقبة الاساسية في عدم تشغيل المجمع تعود الى التأخر في عملية مبادلة الارض، مبينا انه في حال الانتهاء من هذا الموضوع فسيتم حل 90 بالمائة من مشكلة تشغيل المجمع.
وأوضح الدغمي ان اجراءات عملية تبادل ارض المجمع والعائدة للقوات المسلحة مع احدى القطع العائدة للبلدية تسير وفق الاجراءات المتبعة في هذا السياق، لافتا الى انه في حال تمت عملية المبادلة فسيصار الى عقد اجتماع مع هيئة تنظيم قطاع النقل البري لإيجاد حل يرضي الطرفين حول الخلاف على تقاسم نسبة الاستثمار في المجمع.
من جهتها، قالت الناطق باسم هيئة تنظيم قطاع النقل البري الدكتورة عبلة وشاح، ان الاتفاقية المبرمة بين الهيئة وبلدية المفرق الكبرى تتضمن تخصيص 10 بالمائة من عوائد استثمار المجمع للهيئة في حين ستحصل البلدية على 90 بالمائة، موضحة انه تم عقد عدة اجتماعات بين الطرفين للتوصل الى حل مرض الا ان هذه الاجتماعات لم تفض الى نتيجة ايجابية لغاية الآن.
بدوره بين مدير مكتب هيئة تنظيم قطاع النقل البري في المفرق علي الشمري، ان مجمع سفريات المفرق النموذجي الذي تم الانتهاء من اعماله الانشائية منذ حوالي عام يستوعب في حال تشغيله 300 مركبة ما بين حافلة كبيرة ومتوسطة وصغيرة تعمل على 62 خطا داخل المحافظة، مشيرا الى انه تم تأمين مواقع للأكشاك العاملة في مجمع المفرق الشرقي والمتعارف عليها بمجمع البدو والبالغة 44 كشكا داخل المجمع الجديد حفاظا على حقهم في ممارسة نشاطاتهم التجارية، كما تم الانتهاء من مشروع الطاقة الشمسية الذي سيساهم في تزويد المجمع بالطاقة الكهربائية.