أكدت هيئة النقل البري وشركتا ميناء الحاويات وإدارة الموانئ، أهمية إعداد خطة مشتركة تضمن تطوير الأداء والخدمات المشتركة لضمان انسيابية الحركة وتعزيز دور وكفاءة النقل البري والبحري في تسريع عجلة الاقتصاد للتخفيف من الآثار الاقتصادية لأزمة كورونا.
جاء ذلك خلال زيارة مدير عام هيئة تنظيم النقل البري بالوكالة صلاح اللوزي، اليوم الثلاثاء، ميناء الحاويات في العقبة وشركة إدارة الموانئ.
وأكد اللوزي أهمية أتمتة عمليات النقل لتخفيف الوقت والتكاليف، والحفاظ على انسيابية حركة الشاحنات والبضائع وعدم تكدسها.
وأشار إلى أهمية التشاركية باتخاذ القرارات لارتباط عملية النقل البحري للبضائع مع النقل البري ما يساهم باستدامة عمليات نقل وتزويد البضائع الواردة إلى منظومة موانئ العقبة وتوزيعها على محافظات المملكة عبر تفعيل النقل متعدد الوسائط.
وأكد اللوزي أهمية ربط خطة هيئة تنظيم النقل البري مع خطة عمل ميناء الحاويات لإعادة توزيع الشاحنات على أنماط النقل مع الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات المتخذة على المعابر البرية، وتحول عدد كبير من الناقلين للعمل على منظومة موانىء العقبة نتيجة جائحة كورونا، لضمان تعافي قطاعي النقل البحري والبري قريباً.
وثمن المدير التنفيذي لشركة ميناء الحاويات ستيفن يوغالينغام جهود هيئة تنظيم النقل البري التي ساعدت في عدم حدوث تكدس في ميناء الحاويات وجاهزية الهيئة خلال الأزمة، وتوفير شاحنات تكفي للعمل خلال الأزمة إلى جانب استثناء قطاع النقل من حظر التجول الشامل الذي ساهم بشكل كبير في تخفيف الآثار المترتبة من تكدس الحاويات وسرعة وصول البضائع إلى أصحابها.
وأكد مدير عام شركة الموانئ الكابتن منصور قوقزة انسيابية حركة نقل البضائع بالشاحنات من موانئ العقبة في أوج الأزمة، حيث زودت السوق المحلية بالمواد الأساسية خاصة المواشي والحبوب.