قال أمين عام وزارة النقل م.أنمار الخصاونة “إن اللجان الفنية الأردنية والعراقية المختصة بشأن النقل بين البلدين ستجتمع في شباط (فبراير) المقبل لإقرار موعد وآلية إدخال الشاحنات الأردنية بشكل مباشر إلى العراق”.
وأكد الخصاونة، في رد على سؤال لـ”الغد” أمس، أن الشحن بين البلدين ما يزال منذ فتح معبر طريبيل في آب(أغسطس) 2017 يتم عن طريق تفريغ الحمولة من شاحنات أردنية إلى عراقية (Back to Back)، مشيرا إلى أن اللجان ستتوافق في اجتماعها على آليات وشروط إدخال الشاحنات مباشرة إلى داخل العراق بما يتوافق مع مصالح الطرفين.
وأكد الخصاونة أن استئناف دخول الشاحنات الأردنية إلى العراق مرهون بضمان أمن وسلامة طريقها بدءا من الحدود وصولا إلى وجهاتها.
يذكر أن الجانب العراقي استجاب في وقت سابق لمجموعة ملاحظات قدمها الأردن بهدف تسهيل حركة النقل بين البلدين.
وبحسب وزارة النقل، في ذلك الوقت، فإن أهم هذه الملاحظات شملت الإجراءات والتأخير على المراكز الحدودية، وإجراءات تفريغ الحمولة من شاحنات أردنية إلى عراقية (Back to Back)، وكذلك الأمور المتعلقة بالنقل التي سترافق استيراد النفط من العراق.
ويعد منفذ طريبيل المعبر الوحيد الذي يربط حركة تدفق البضائع التجارية بين البلدين، فيما توجد منافذ أخرى، لكنها ليست مخصصة لتلك العمليات التجارية.
يذكر أن خسائر قطاع الشاحنات الناقلة راوحت 750 مليون دينار، نتيجة فقدان أسواق عدة لهذه الشاحنات ومنها السوق العراقية وكذلك السورية، في وقت يضم فيه القطاع نحو 21 ألف شاحنة منها 6 آلاف شاحنة متوقفة بشكل تام.