قال أمين عام وزارة النقل رئيس هيئة تنظيم قطاع النقل البري بالوكالة م.أنمار الخصاونة إن "الهيئة تتلقى يوميا مئات الطلبات لتصاريح إعادة عمل مركبات السفريات العاملة على خط عمان-الشام".
وبين الخصاونة في رد على أسئلة لـ"الغد" أمس أن جميع الطلبات التي وردت إلى الهيئة حتى الآن بخصوص إعادة العمل بالتصاريح الممنوحة سابقا، أي قبل الأزمة السورية، تمت الموافقة عليها ومنح أصحابها الموافقات اللازمة لإعادة العمل على الخط، موضحا أنه لا يتم تقاضي أي رسوم مقابل منح هذه التصاريح لأنها حق لأصحابها.
وقال الخصاونة إن "هذه الطلبات تخص مركبات السفريات المنطلقة من عدة محافظات في المملكة إلى سورية، كما أن بعض هذه المركبات تواصل رحلتها وصولا إلى لبنان عبر سورية".
وكانت هيئة تنظيم قطاع النقل البري منحت خلال الأزمة السورية عددا من سيارات الركوب الصغيرة التي كانت تعمل من الأردن إلى سورية تصاريح مؤقتة للعمل على الخطوط الداخلية والخارجية بسبب توقفهم عن العمل خلال هذه الفترة، حيث تم توقيع مالكي هذه المركبات على تعهدات عدلية بإلزامية عودتها لتعمل على خطها الأصلي (الأردن الشام) في حال عادت الأوضاع إلى طبيعتها وإلى ما كانت عليه في سورية.
وكانت هيئة تنظيم النقل البري، أعلنت إبان إغلاق الحدود عن توفيرها فرص تشغيلية للسيارات العاملة على خط الشام وبيروت، للعمل على الخطوط الداخلية وسيارات التكسي ضمن مكاتب بالصفة الدائمة ولمن يرغب، بعد الأضرار التي تعرض لها السائقون على خطوط سورية وبيروت.
وافتتح الأردن وسورية منتصف الشهر الماضي معبر جابر-نصيب ، بعد أن كان مغلقا في الاتجاهين من نيسان (ابريل) 2015 بعد تدهور الوضع الأمني في المنطقة الحدودية التي يقع ضمنها المعبر.
واتفق الجانبان خلال اجتماعات اللجان الفنية للبلدين على اعتماد اتفاقية النقل الموقعة بين الجانبين في العام 1999 ومذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في العام 2009 والتي كانت سارية المفعول قبل إغلاق المعبر بما فيها الرسوم.
كما اتفق الجانبان على امكانية مغادرة مواطني كلا البلدين إلى سورية من مركز حدود جابر، أما بخصوص القدوم للأردن، فالشخص القادم يحتاج إلى موافقة أمنية مسبقة، وفي حال العبور يحتاج إلى ابراز اقامة أو تأشيرة سارية المفعول للبلاد التي ينوي السفر اليها.