أكد مدير هيئة تنظيم قطاع النقل البري، بشار العمري، أن الهيئة ماضية في خططها لتنظيم قطاع النقل في المملكة، وذلك نظرا لما يشكله هذا القطاع من أهمية تمسّ راحة المواطن بشكل مباشر.

وقال العمري لـ الاردن٢٤ إن مشاريع النقل الحضري والدفع الالكتروني تعتبر من المشاريع الاستراتيجية بالنسبة للهيئة، فيما يجري حاليا التجهيز لطرح عطاءات بعض المشاريع بعد الانتهاء من الدراسة التي نجريها مع البنك الدولي، مشيرا إلى أن المشروع الاستراتيجي الآخر هو ربط الباص السريع في عمان من خلال وصلات مع مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء.

قررت هيئة تنظيم قطاع النقل وقف منح التراخيص لشركات التطبيقات الذكية وتعديل نظام نقل الركاب من خلال استخدام التطبيقات الذكية ليصبح فرق التعرفة ما نسبته 30% عن الأجرة المعتمدة لسيارات التكسي الاصفر اعتبارا من 1-1-2020.

كما قررت الهيئة وقف منح التراخيص لمكاتب خدمة السيارات الفخمة “الليموزين”، وإعادة تفعيل اللجنة الرقابية المشكلة.

ووجهت الهيئة كتابا لادارة ترخيص السواقين والمركبات تقول فيه، “نظرا لتزايد أعداد السيارات غير الحاصلة على تصاريح للعمل للعمل على تقديم خدمات التطبيقات الذكية والفوضى الحاصلة في القطاع نتيجة عمل تلك السيارات”.

اكد رئيس هيئة تنظيم قطاع النقل البري، المهندس بشار العمري: حرص الهيئة على حقوق العاملين في مجال نقل الركاب باستخدام التطبيقات الذكية بما يحقق المصلحة العامة والخدمة الفضلى لمستخدمي الطريق.

واضاف لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان مطالب العاملين في التطبيقات الذكية تركزت بشكل اساسي على ثلاثة محاور، هي حجب الكابتن (البلوك) ونماذج الالتزامات والعمر التشغيلي، مؤكدا سعي الهيئة لمعالجة هذه المحاور ضمن الاسس والانظمة القوانين، وبما يحقق العدالة لجميع الاطراف.

اشتكى طلبة جامعيون من أزمات حافلات النقل الخاصة التي تقلهم من والى الجامعات وطبيعة هذه الحافلات.

طلبة يقفون بطوابير طويلة في المجمع الشمالي، صباحا وظهرا لضمان مكان في الحافلات التي تقلهم إلى جامعاتهم في الشمال، الامر الذي يمتد لساعة اضافية- بحسبهم – للركوب والمغادرة من وإلى عمان.

تتبع هذه الحافلات، وعددها 259 حافلة كبيرة ومتوسطة، لشركات نقل خاصة تأخذ الطريق والطلبة بما يشبه المناقصة فيما بينها، فتقل الطلاب والمواطنين من أمام أحد بوابات جامعة اليرموك، ومن أمام أحد بوابات جامعة العلوم والتكنولوجيا في أماكن محددة.