وصلت قيمة الدعم الموجهة لمشروع دعم اجور نقل طلبة الجامعات منذ بداية العام الحالي ولغاية اب (اغسطس) الماضي نحو 2 مليون دينار، بحسب ارقام هيئة تنظيم النقل البري.
وأكد رئيس هيئة تنظيم النقل البري، صلاح اللوزي، أن الحكومة كانت منتصف العام 2010 أقرت مشروع دعم أجور نقل طلبة الجامعات الرسمية، ليغطي 50 % من أجور نقل الطلبة في الجامعات الخمس (الهاشمية، آل البيت، الحسين بن طلال، العلوم والتكنولوجيا، مؤتة).
وقال اللوزي لـ "الغد" إن قيمة الدعم للعام 2016 بلغت 5 ملايين و750 ألف دينار، لافتا إلى أن الهيئة تعمل حاليا من اجل الوصول إلى آلية متكاملة لتشمل جميع طلبة الجامعات الرسمية بالمملكة في مشروع دعم أجور نقل طلبة الجامعات الرسمية.
وأضاف أن الهيئة تعمل على مشروع تطوير الانظمة الذكية، والذي يساعد في تطبيق آلية الدفع الإلكتروني والذي بموجبه سيسهل تطبيق القرار الحكومي المتعلق بدعم أجور نقل طلاب الجامعات الرسمية وإمكانية تطبيق الدعم وشموله لجميع الطلبة والطالبات بمراحله القادمة من خلال استخدام نظام التحصيل الآلي للأجور ببطاقات مدفوعة مسبقا، علاوة على ان تطبيق مشروع الانظمة الذكية سيساعد في تعقب وسائط النقل العام للركاب من خلال إنشاء غرفة رقابة مركزية في إدارة الهيئة للتأكد من مدى التزام جميع وسائط النقل العام بمسارات خطوطها المحددة لها للعمل عليها وبالمستوى المطلوب.
وأوضح اللوزي إن الهيئة استطاعت، مؤخرا، أن تشمل كلا من جامعتي مؤتة وال البيت بمشروع دعم أجور نقل طلبة الجامعات الرسمية، حيث تم توسيع مظلة الدعم لتشمل كلا من هاتين الجامعتين إضافة إلى كل من جامعة الحسين بن طلال والعلوم والتكنولوجيا والهاشمية، ليصبح بذلك عدد الجامعات المشمولة ضمن الدعم 5 جامعات.
وبين أن شمول الجامعات بهذا القرار يعتمد على مدى تعاون المشغلين لخطوط هذه الجامعات، إضافة إلى الآلية التي سيتم اعتمادها لتقديم الدعم لاجور نقل طلبة الجامعات الحكومية.
وأشار اللوزي إلى ان تطبيق هذا المشروع يتم من خلال تطبيق آلية خاصة بالتنسيق مع شركات النقل العاملة على خدمة نقل الجامعات بخطوط مباشرة من وإلى تلك الجامعات، حيث بدأ تطبيق دعم أجور الطلبة فعليا من قبل الهيئة خلال تموز (يوليو) من العام 2010.
ولفت إلى أن الدعم بدأ بالجامعات الخمس لوجود شركات نقل منتظم لخدمة نقل طلاب هذه الجامعات، موضحا أن هذه الشركات تستخدم نظام التذاكر مما يسهل عملية تطبيق دعم الأجور عليها.
وأكد اللوزي أن خدمة نقل الطلبة بالجامعات الاخرى تأتي من خلال مشغلين فرديين ولا تستخدم نظام التذاكر، الأمر الذي يزيد من صعوبة التطبيق لدعم أجور الطلبة بالجامعات الحكومية الاخرى.