نقل الركاب على سكة النجاح ، متجاوزا كل المعيقات التي تواجه القطاع ، ويظهر هذا الجهد جليا في المتابعة اليومية الحثيثة لخطوط النقل العام في المحافظات والعاصمة من خلال سياسية الباب المفتوح التي ينتهجها اللوزي ، وابتكار ترجمه تواكب العصر الحديث في سياسة ’الباب المفتوح’ تكنولوجيا من خلال استقبال شكاوى المواطنين والطلاب مستخدمي وسائط النقل على هاتفه النقل عبر تطبيق الواتس اب ، او الاتصال الهاتفي المباشر حيث يستقبل الملاحظات في كل الاوقات بصدر رحب ويقوم على الفور بتوجيه المعنيين في الهيئة لايجاد حل فوري لها ، بالاضافة الى الاداء الميداني المتميز وجولاته المتتالية لكافة المحافظات والاجتماع مع ذوي الاختصاص والسعي لايجاد الحلول الناجعة. ويلمس طلبة الجامعة الهاشمية وغيرها من الجامعات سرعة تدخل مدير الهيئة في حل اي ازدحام للطلبة بسبب تأخر الحافلات التي تنقلهم بسبب ازمات المرور على اتوستراد الزرقاء . حيث يتم التعامل مع اي ملاحظة واردة بعيدا عن الروتين والبيروقراطية ، حرصا من اللوزي على انسيابية حركة انتقال الركاب في اوقات الصباح الباكر وفي المساء. ويعبر مشغلو الحافلات على مختلف خطوط النقل في العاصمة والمحافظات عن ارتياحهم لاسلوب اللوزي في ادارة دفة ملف النقل العام ، وسهولة التواصل معه وبحث كافة القضايا المتعلقة بعملهم ما يفتح المجال لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين . ويأتي هذا الاهتمام المتزايد في ملف النقل العام بالنظر الى توجيهات وزير النقل حسين الصعوب والتوافق التام ما بين الشخصين في سعيهم الى احداث نقلة نوعية في قطاع النقل العام تنفيذا لرؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يطالب دائما بايجاد منظومة نقل تلبي حاجات وتطلعات الاردنيين وتسهم في دعم خطط التنمية المستدامة.