– تسود الضبابية على الموعد النهائي لتشغيل مجمع المفرق الجديد، نظرا لوجود نقاط خلاف بين هيئة تنظيم النقل وبلدية المفرق، فيما تظهر البيانات أن مجمع الانطلاق الجديد، انتهى العمل به أواخر العام 2018، وضمن مواصفات متطورة تم توفيرها في المجمع.
ويقول رئيس ائتلاف النقل في المحافظات لطلبة جامعة آل البيت، خيرالله الخزاعلة، إن الخلاف كان بين هيئة تنظيم قطاع النقل وبلدية المفرق الكبرى على نسبة توزيع الإيرادات الآتية من المحال والاكشاك في المجمع، حيث تطالب الهيئة بنسبة 10 %، فيما ترفض البلدية ذلك، وتم حل الخلاف لاحقا بالتفاهم بين الطرفين.
ويشير الخزاعلة، إلى أن المجمع الجديد يوفر اكشاكا، ما يعني نقل أصحاب الاكشاك في المجمع القديم إلى المجمع الجديد لن يطالهم أي معوقات أمام عملهم وارزاقهم بعكس ما تقول البلدية، داعيا إلى ضرورة الإسراع في تشغيل المجمع الجديد، سيما وأنه انتهى العمل به، ولم يعد هناك حاجة إلى طول انتظار التشغيل.
ويؤكد الناطق باسم النقابة العامة لأصحاب الحافلات الأردنية عبدالله البدارين، على ضرورة التوافق بين جميع الأطراف وإنهاء اي معوقات تقف في طريق تشغيل المجمع الجديد.
ويلفت البدارين إلى أن الأزمة حول افتتاح وتشغيل المجمع الجديد يجب أن تنتهي، خصوصا وأن المجمع الجديد تم تنفيذه ضمن مواصفات عالية ويوفر كافة الخدمات والمرافق.
ويطالب حمزة شاهين بالإسراع في تشغيل المجمع الجديد، خصوصا وأنه لن يكون تغيير ملموس على السكان، نظرا لقرب المسافة بين المجمعين الجديد والقديم، لافتا إلى توفير مرافق مختلفة في المجمع الجديد.
من جهته يوضح مدير مكتب هيئة النقل في المفرق، علي الشمري، أن المسافة بين المجمع الجديد الذي انتهى العمل به آخر العام 2018 والمجمع القديم تصل قرابة 100 متر، ما يعني أنه ليس هناك من تغيير وفرق بين المجمعين أمام من يرى أن المجمع الجديد يبعد من حيث المكان.
ويحذر الشمري من تآكل واندثار مرافق المجمع الجديد وتحوله إلى مكرهة صحية بحال طالت مدة بقاء المجمع معطلا من دون تشغيل، لافتا إلى أن المجمع الجديد تم إنشاؤه على أرض مساحتها 30 دونما ويتوفر فيه 34 مظلة ومخدوم بالطاقة الشمسية، فيما يتوفر فيه كذلك مختلف الخدمات العامة وشبكة تصريف مياه الأمطار ومضخات مضادة للحريق والإنارة الخارجية والداخلية
ومراقبة بـ 30 كاميرا لمتابعة حركة النقل، حيث توازي البنية التحتية للمجمع المواصفات العالمية.
ويقول إن المجمع يتسع لـ 30 مركبة عمومية مختلفة، فضلا عن توفر 43 محلا تجاريا.
من جهته يشير رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر الدغمي، أن ملكية أرض المجمع تعود إلى القوات المسلحة الأردنية، وان هناك تفاوضا مع القوات المسلحة الأردنية حول طلبها أرض بديلة عن أرض المجمع الجديد، مرجحا أن تنتهي تلك المفاوضات قريبا وان يتم تشغيل المجمع الجديد.
ويبين الدغمي أن البلدية ترفض حاليا استلام المجمع الجديد باعتبار أن إفراغ المجمع القديم سيلحق ضررا بالأسر التي تعتاش على الاكشاك والمحال التجارية في المجمع القديم، فضلا عن العبء الجديد الذي سيقع على عاتق الأهالي من حيث الحاجة إلى سرفيس يوصل إلى المجمع الجديد.
بدورها تؤكد الناطق باسم هيئة تنظيم قطاع النقل الدكتورة عبلة الوشاح انه يجري حاليا التفاوض ما بين الهيئة وبلدية المفرق لغايات تشغيل المجمع الجديد، الذي انتهى العمل به في نهاية العام 2018.