أكد مدير عام هيئة تنظيم النقل البري صلاح اللوزي أهمية مشروع تدريب وتأهيل العاملين في قطاع النقل البري لرفع مستوى كفاءتهم، وتحسين جودة خدمات النقل المقدمة، وتعزيز السلامة المرورية على الطرق.
وشدد اللوزي خلال ترؤسه اجتماعا عقد اليوم الثلاثاء لمناقشة تدريب وتأهيل العاملين في النقل البري بمشاركة ممثلين عن إدارات الأمن العام ذات الصلة، والاتحاد العربي للنقل البري، ونادي السيارات الملكي، على ضرورة تنفيذ القوانين والتعليمات المتعلقة بإلزامية حصول سائقي وسائط النقل البري على شهادات تتفق مع المعايير الدولية وفق المناهج التي يجري إقرارها، وفي المراكز المعتمدة، مع عدم تجديد تراخيص السائقين وتصاريح وسائط النقل العاملين عليها إلا بعد اجتياز هذه الدورات.
بدوره، أكد أمين عام الاتحاد العربي للنقل البري الدكتور محمود العبداللات استعداد الاتحاد كشريك لإجراء الامتحانات بعد التدريب، منوها إلى أن الشراكة مع الاتحاد لتنفيذ التدريب سيمنحه بعدا عربيا ودوليا خاصة فيما يتعلق باتفاقيات النقل المبرمة مع الدول كافة.
وأعرب العبداللات عن الأمل بأن يكون الأردن مركزا عربيا إقليما فيما يتعلق بتدريب وتأهيل العاملين في قطاع النقل البري.
من ناحيته، أكد مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات العميد رامي الدباس ضرورة إتمام هذا المشروع لدوره في تخفيف حوادث السير وتقليل حجم الخسائر المادية والبشرية، مبديا استعداد الإدارة وتعاونها لتفعيل وتنفيذ المشروع .
وأكد مدير المعهد المروري الأردني العقيد باسم الخرابشة ضرورة تأهيل المدربين والمراكز المعنية بتنفيذ هذا المشروع، مشيرا إلى أن المعهد المروري الأردني مؤهل لتنفيذ هذا المشروع لما لديه من تسهيلات وخبرة في هذا المجال.
وأكد مدير مركز تدريب السائقين في نادي السيارات الملكي مازن نور الدين أهمية التنسيق المشترك بين الجهات ذات العلاقة لمشروع تدريب العاملين في النقل البري، مشددا على ضرورة أن وجود مناهج خاصة لكل نمط مع تحديد ساعات التدريب اللازمة، واختيار الأوقات المناسبة للتدريب.