بدأت هيئة تنظيم النقل البري، اعتبارا من الخميس صرف دعم المحروقات للمواطنين، إذ من المقرر أن يستفيد نحو 22 ألفا من مشغلي قطاع النقل العام من دعم المحروقات، وفق المدير العام لهيئة تنظيم النقل البري طارق الحباشنة.

كشف مدير هيئة قطاع تنظيم النقل البري طارق الحباشنة، أنه تم الاتفاق مع المشغلين على خطوط النقل العام، بزيادة المبالغ المُخصصة لهم بملف الدعم لتكون بزيادة تصل لـ 125% عما كان عليه الدعم سابقاً.
وأوضح الحباشنة، عبر إذاعة الأمن العام، الاثنين، أن الزيادة بقيمة الدعم سوف تستمر للأشهر الثلاثة القادمة، منوهاً إلى أنه إذا كان صاحب الحافلة يتقاضى 200 دينار فان المبلغ سوف يرتفع ليصل الى 475 ديناراً.
وقال الحباشنة، إنه سيكون هناك مراجعة ربعية لهذا الدعم ويحدد وفقاً لأسعار المحروقات التي تتغير.

أعلنت هيئة تنظيم قطاع النقل البري عن توصلها لاتفاق مع النقابة العامة لأصحاب الباصات الأردنية والنقابة العامة لأصحاب السيارات العمومية والتكسي على استمرار وزيادة تقديم الدعم النقدي لكافة أنماط نقل الركاب في المملكة ضمن اختصاص الهيئة.
وجاء هذا الاتفاق بعد لقاء عقد الأحد، في وزارة النقل مع النقابتين وممثلين عن القطاع تم خلاله التداول في زيادة الدعم النقدي لقطاع نقل الركاب مقابل عدم رفع أجور النقل على المواطنين.
وتقرر وقف كافة أشكال الإضراب والتوقف عن العمل في هذا القطاع، اعتباراً من الاثنين، مقابل زيادة الدعم النقدي لمدة ثلاثة أشهر يتم مراجعتها وتجديدها دوريا.

بحث وزير النقل ماهر أبو السمن، السبت، خلال اجتماعه مع عدد من مشغلي وسائط النقل العام في المحافظات أهم المشاكل والمعيقات التي تواجه شركات ومالكي حافلات وباصات النقل العام.
وركز المجتمعون على ضرورة تخفيف الأعباء المالية والكلف التشغيلية التي أصبحت ترهق كاهل مشغلي وسائط النقل العام في ضوء ارتفاع أسعار الوقود والصيانة، إضافة إلى تبعات جائحة كورونا على مالكي الحافلات، حيث وصفوا مطالبهم بأنها تسعى لإصلاح هذا القطاع في ظل الأوضاع المادية الصعبة للعاملين والمشغلين المتضررين.