اوضح مدير هيئة تنظيم النقل البري صلاح اللوزي سبب التباين في الارقام - التي اعلنتها الهيئة وتلك التي صدرت على لسان وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية وائل عربيات .
وحول ما نشرته "هلا اخبار" عن وجود تضارب في أرقام التصاريح الممنوحة للحافلات التي ستغادر للحج هذا الموسم، بيّن اللوزي أن هيئة تنظيم النقل البري هي الجهة الوحيدة المخولة بمنح الحافلات المتقدمة للحج كافة التراخيص اللازمة .
وأوضح أن الهيئة معنية بالتأكد من الصلاحية التامة لحافلات الحجيج، في حين أن ما تم تداوله من تصريحات لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية تشير إلى صلاحية (170) حافلة هو جزء من عدد الحافلات التي اجتازت الفحص الفني وهي حافلات متعاقدة مع وزارة الأوقاف، بينما الهيئة معنية بالتأكد من سلامة وسائط النقل لجميع فئات الحجيج وهي حافلات حجاج عرب 48 و 67 والحجاج الفرادى بالاضافة للتأكد من وسائط النقل لما يقارب عشرة آلاف حاج روسي .
وعن اللجنة الفنية التي تعاين الحافلات، قال اللوزي إنها تعمل في المركز الفني على طريق الحزام ومكونة من هيئة النقل البري وادارة الترخيص ومندوب عن وزارة الأوقاف .
وانتقد مختصون دخول وزارة الاوقاف على خط التصريحات الصحفية المتعلقة بأعداد الحافلات المصرّح لها طالما أن الملف باكمله بحوزة "النقل البري" حيث اثارت تصريحات الاوقاف لغطا وطرحت تساؤلات حول دقة الارقام الرسمية الصادرة عن الحكومة .