قالت مدیرة الإعلام والاتصال في ھیئة تنظیم قطاع النقل البري، د.عبلة أبو وشاح ”إن الھیئة نسقت مع الجھات المعنیة لتسھیل تنقل المواطنین خلال شھر رمضان المبارك“.
وبینت أبو وشاح، في رد على أسئلة لـ“الغد“ أمس، أنه تم الاتفاق مع مدیریة الأمن العام ممثلة بادارة السير المركزية وأمانة عمان/دائرة النقل على تفعيل التنسيق بين أفراد الأمن العام ومراقبي الھیئة وأمانة عمان في المیدان لضمان توفر خدمات النقل العام للمواطنین بالمستوى المطلوب.
كما أشارت إلى أنه تم التنسیق لتشدید الرقابة المیدانیة على خطوط نقل الركاب لضمان التزام جمیع وسائط النقل العام للركاب بالمسارات المحددة والوصول الى نھایة الخطوط في كل رحلة.
إلى ذلك، تم التأكید على الھیئة وأمانة عمان بعدم منح تصاریح لغایات العمرة لأي من وسائط النقل العام العاملة على الخطوط الرئیسیة والداخلیة.
وبینت وشاح أنه تم التأكید على إدارة الإقامة والحدود بعدم السماح بالمغادرة للحافلات والحافلات المتوسطة المخالفة الى الأراضي المقدسة، إضافة إلى تشدید الرقابة من قبل الدوریات الخارجیة المتواجدة على الطرق الخارجیة على الحافلات والحافلات المتوسطة المخالفة والمحملة للمعتمرین وضبطھا قبل وصولھا للمراكز الحدودیة.
وخاطبت الھیئة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامیة لتفعیل العقوبات على مكاتب الحج والعمرة المخالفة فیما یتعلق باستئجار حافلات نقل الركاب العاملة على الخطوط الرئیسیة والداخلیة، وتنفیذ حملة إعلامیة مشتركة بین الأمن العام والھیئة والأمانة حول عدم السماح للحافلات والحافلات المتوسطة العاملة على الخطوط الرئیسیة والداخلیة بالذھاب للعمرة.
وعممت الھیئة على مراقبیھا كافة ضرورة التواجد في مراكز الانطلاق والوصول في ساعات العمل الرسمي وبعد وقت الإفطار من أجل تقدیم أفضل الخدمات للركاب وتعزیز الخطوط التي بحاجة لذلك من أجل تسھیل وانسیابیة حركة الركاب على جمیع الخطوط.
ویتجاوز عدد السیارات التي تسیر على شوارع المملكة 1.5 ملیون مركبة بین خاصة وعمومیة وتجاریة، وفق تقدیرات سابقة لإدارة السیر.
وكان منتدى الاستراتیجیات الأردني، أوضح في دراسة سابقة له، أن عدد السیارات في المملكة یقارب سیارة واحدة لكل 5 أشخاص.
كما تشیر تقاریر إلى أن معدل الحافلات في المملكة یساوي ربع حافلة لكل 1000 شخص، بینما یبلغ المعدل العالمي نصف حافلة إلى حافلة للعدد نفسه من السكان.