اشتكى طلبة جامعيون من أزمات حافلات النقل الخاصة التي تقلهم من والى الجامعات وطبيعة هذه الحافلات.
طلبة يقفون بطوابير طويلة في المجمع الشمالي، صباحا وظهرا لضمان مكان في الحافلات التي تقلهم إلى جامعاتهم في الشمال، الامر الذي يمتد لساعة اضافية- بحسبهم – للركوب والمغادرة من وإلى عمان.
تتبع هذه الحافلات، وعددها 259 حافلة كبيرة ومتوسطة، لشركات نقل خاصة تأخذ الطريق والطلبة بما يشبه المناقصة فيما بينها، فتقل الطلاب والمواطنين من أمام أحد بوابات جامعة اليرموك، ومن أمام أحد بوابات جامعة العلوم والتكنولوجيا في أماكن محددة.
في موازة ذلك، يشكو طلبة الجامعة الهاشمية من تحكم أصحاب الشركة الخاصة بنقلهم من الجامعة في الزرقاء الى عمان اذ يجعلهم السائق ومسؤول الباص يركبون بأعداد كبيرة داخل الحافلة الواحدة لدرجة تجعل العشرات منهم يقفون طوال طريق العودة اضافة الى سوء هذه الحافلات فبعضها يتعطل نتيجة ارتفاع الحرارة او الحاجة لتغيير عجلات الحافلة ما يجعل رحلة عودة الطلبة ترتفع من 45 دقيقة الى ساعة ونصف أو ساعتين احيانا.
يذكر ان توفير خدمات النقل العام لطلبة الجامعات جزء من استراتيجية هيئة تنظيم النقل البري لتحسين ورفع مستوى خدمات النقل العام في المملكة.
وفي هذا الصدد توضح الناطق الاعلامي لهيئة تنظيم النقل البري الدكتورة عبلة وشاح أنه فيما يتعلق بوقوف الطلبة أثناء رحلات الذهاب والعودة من الجامعة ان بعض الحافلات المتجهة من جنوب عمان الى الجامعة الهاشمية حسب ترخيصها بسعتها، اما الجاهزية الفنية لهذه الحافلات فمرجعيتهامحط الشكوى–التي وصلت الرأي مرخصة بما يسمح لجزء من ركابها بالوقوف دائرة الترخيص وهي من مهام دائرة الترخيص وليس من مهام وزارة النقل.
اما فيما يتعلق بالشكوى المتعلقة بالازمة للطلاب المنطلقين من المجمع الشمالي في عمان الى جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا، بينت وشاح أنه سيتم تبليغ المراقب بمجمع الشمال بهذه الشكوى لمراقبة الخط واعطاء تصاريح مؤقتة بحيث يتم زيادة عدد الحافلات المنطلقة في هذا الخط من خلال اعطاء التصاريح المؤقته.