قال مدير عام هيئة تنظيم النقل البري بالوكالة صلاح اللوزي، إن مخيمات حجر سائقي الشاحنات، وساحات النقل التبادلي في مركز حدود العمري، ستكون جاهزة قبل نهاية أيار الحالي.
وأضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الخميس، أن الحكومة تعمل على إنجاز مخيمات لحجر السائقين مجاورة لمركز حدود العمري لتكون جاهزة قبل نهاية الشهر الحالي.
وقال اللوزي، إن المخيمات ستتسع لنحو 700 سائق بكلفة 5 دنانير عن كل يوم تشمل المبيت والطعام يقضيها السائق في الحجر عند رغبته بدخول المملكة والعودة إلى منزله فيما ستتحمل الحكومة بقية التكلفة.
وأكد أن وزارة الأشغال العامة والإسكان تعمل على وجه السرعة لتكون ساحات المناولة جاهزة قبل نهاية الشهر الحالي، مشيراً إلى إجراء أول عملية مناولة اليوم في العمري بعد تجهيز ساحة واحدة للمناولة.
وأوضح اللوزي أن المساحة المخصصة لساحات المناولة تقدر بنحو 50 دونماً بكلفة إجمالية تبلغ 5 ملايين دينار.
وقال اللوزي إن سائقي الشاحنات يجري إيواؤهم في مدارس عسكرية بمنطقة الأزرق، مبيناً أن عملية نقلهم إلى مراكز الإيواء تكون بعد فحصهم في كل مرة يدخلون فيها الحدود الأردنية، وتعقيم شاحناتهم، في حين يقوم سائقو الشحن بتسليم شاحناتهم وفق تنسيق مسبق إلى سائقين آخرين من داخل المملكة لتتجه وتفرغ أو تحمل بضاعتها في وجهتها.
وبين أن سائق كل شاحنة سينقل بعد عملية التسليم إلى مراكز الإيواء إلى أن تعود شاحنته من جديد إلى مركز حدود العمري، فيما ينقل سائقها الأصلي من مركز الإيواء برفقة أمنية إلى مركز حدود العمري ليستقل شاحنته ويغادر المملكة.
وحول شاحنات النقل بالعبور (الترانزيت) قال اللوزي إنها ستدخل المملكة برفقة أمنية حتى تصل مقصدها.
إلى ذلك، قال مدير جمرك مركز حدود العمري عقيد جمارك سالم الشلول لـ(بترا)، إن 130 شاحنة أجنبية وصلت اليوم لمركز حدود العمري وجرى التعامل معها وفق قواعد النقل التبادلي الذي يمكن الشاحنات الأردنية من الوصول إلى حدود العمري لتنقل بضائع الشاحنات الأجنبية إلى وجهتها داخل الأراضي الأردنية.
وأضاف أننا نعمل على سد كل فجوة قد يتركها تجميد العمل بنظام (door to door) الذي ينقل أحمال الشاحنات الأجنبية من المصدر إلى مستودع المستورد بعد تفعيل العمل بنظام النقل التبادلي (back to back).
وأكد الشلول أن مركز جمرك حدود العمري سيبدأ الأحد المقبل بالتخليص على البضائع القادمة إليه بشكل كامل باستثناء السيارات والجرارات.