كشف مدير هيئة النقل البري طارق الحباشنة إلى انه تم وضع قيمة الدعم لكل نمط من انماط قطاع النقل وتم الموافقة عليها من قبل مجلس الإدارة ورفعها إلى مجلس الوزراء الذي يُنتظر منه إقرارها.
وأشار الحباشنة لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاحد إلى أن آلية الدعم ستكون نقدية يوضعها في حساب المستفيد ( السائق)، مضيفاً انه لن يتم الذهاب إلى الكوبونات لأنه تمت هذه التجربة سابقاً وقد فشلت، مبيناً أنه تم الذهاب لهذا الخيار حتى لا يتم تحميل المواطن أي كلف لرفع الأجور.
وجدد الحباشنة التاكيد الى أن الدعم المدفوع من قبل الحكومة لقطاع النقل نظراً لارتفاع أسعار المشتقات النفطية سيكون للسائق وليس لصاحب المركبة أو غيره وذلك من خلال إيداع مبلغ الدعم على حساب السائق.
مشددا بقولة لا يوجد أي ضبابية ومن البداية كان هناك توجه حكومي لدعم قطاع النقل نظراً لارتفاع أسعار المشتقات النفطية،
" تم استبعاد العاملين على وسائط النقل العاملة على التطبيقات من الدعم؛ وذلك بسبب عدم خضوعها لتسعيرة هيئة النقل، وبالتالي كل ماهو موجود لديهم ومُسعر لدى من قبل هيئة النقل تنطبق عليه هذه الآلية.
وبما يخص العمر التشغيلي للسيارات العاملة من خلال التطبيقات أكد الحباشنة أن السيارات العاملة يجب أن تكون بمواصفات "مميزة" تختلف عن السيارات العمومي لاختلاف سعر الخدمة (بزيادة عن التكسي العمومي)، مؤكداً انه تمت الموافقة من قبل مجلس الوزراء على رفع العمر التشغيلي للسيارات العاملة على التطبيقات الذكية لمدة 7 سنوات، وبانتظار نشر الخبر في الجريدة الرسمية حتى يدخل حيز التنفيذ.