توقعت هيئة تنظيم النقل البري، أن يشمل مشروع تنفيذ وتشغيل أنظمة نقل ذكية في النقل العام وخطوط الجامعات الرسمية في مشروع دعم الطالب 622 واسطة نقل.
مديرة الإعلام والاتصال في هيئة تنظيم النقل البري، د. عبلة وشاح، قالت لـ "المملكة"، إن الهيئة "طرحت عطاء تصميم وتنفيذ وتشغيل انظمة نقل ذكية في النقل العام (ITS)بنهاية الشهر الماضي وتم الانتهاء من الموعد المقرر لشراء نسخ العطاء في 4 كانون أول / ديسمبر الحالي من قبل الشركات المختصة والمعنية التي دعيت لموجب شروط العطاء".
المشروع يهدف إلى تطبيق وتفعيل أنظمة نقل ذكية في النقل العام، من حيث نظام التحصيل الإلكتروني للأجور، ونظام تتبع أسطول النقل، ونظام إدارة العمليات والتسويات المالية لتحصيل الأجور مع وجود غرفة تحكم وسيطرة مجهزة في مبنى إدارة الهيئة، وتسهيل تقديم دعم حكومي لشرائح مستهدفة مثل الطلاب والمشغلين، وفق الهيئة.
وأضافت وشاح أن الشركات المختصة والمعنية بالعطاء تعد حاليا أوراقها للتقدم للعطاء وفق شروط مرجعية أعلنتها الهيئة "، موضحة أن "أخر موعد للتقدم للعطاء بتاريخ 19 كانون ثاني/ يناير المقبل وستقوم لجنة فنية مختصة بدراسة العروض واختيار الشركة الفائزة بالعطاء".
الحكومة، رصدت 3 ملايين دينار لدعم نظام متكامل لدفع الأجور عن طريق البطاقة الذكية ضمن المشاريع الرأسمالية في هيئة تنظيم النقل البري، ضمن مبالغ مرصودة في مشاريع رأسمالية في مشروع قانون الموازنة العامة للعام المقبل، البالغة كليا 9.8 مليار دينار.
مدير عام الهيئة الدكتور بشار العمري، قال في وقت سابق، إن المشروع جاء لعدم توفر معلومات دقيقة ومتعلقة بالركاب ومسارات الخطوط وترددات وسائط النقل، إضافة إلى افتقار وجود وسيلة لتحصيل الأجور وتقديم الدعم للأجرة إلكترونيا، وعدم وجود وسيلة لمراقبة وسائط النقل من حيث التزام السائقين بالمسار والاجور والترددات والإرشادات المرورية.
وتوقع العمري أن يسهم المشروع بتقليل استهلاك الوقود وزيوت التشحيم بنسبة 25 %إلى 30 ،%ما ينعكس إيجابيا على توفير فاتورة النفط والبيئة، وزيادة نسبة رضا متلقي الخدمة، وتطوير العمل ببناء قاعدة بيانات دقيقة للنقل العام.
ويبلغ عدد الطلبة الملتحقين ببرنامج البكالوريوس 285.71 ألفا، مقابل 25.383 ألف طالب في برامج الدراسات العليا، و21.8 ألفا في كليات المجتمع في عام 2018 ،وبمجموع 342 ألف طالب، بحسب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.