قال مدير عام هيئة تنظيم النقل البري صلاح اللوزي ان نقباء قطاعات النقل المختلفة ستزود الهيئة اليوم الاثنين بتصور للآثار الناتجة عن وباء كورونا عليها لدراستها واتخاذ إجراءات جديدة تحد منها.
وأضاف في تصريح الى اللوزي ان الهيئة ما زالت تجتمع بنقباء قطاعات النقل باعتبارهم شركاء أساسيين للحكومة، لتقييم الآثار التي ترتبت عن توقف بعض القطاعات بشكل كامل بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وأشار الى ان الهيئة استلمت من بعض النقباء تصورات لانعكاسات وآثار كورونا على قطاعاتهم لوضعها أمام وزير النقل لعمل دراسة كاملة ورفعها غداً لرئيس الوزراء لاتخاذ إجراءات جديدة وحلول للحد من هذه الآثار الاقتصادية التي اصابت قطاع النقل.
وبين ان تعويضات بعض القطاعات نتيجة توقف أعمالها ونشاطاتها تدرس بجدية من الحكومة، معتبرا اننا أمام معضلة كبيرة جراء انتشار فيروس كورونا.
واعتبر اللوزي ان المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبار، ولا فرق بين الدولة والمواطن، والقرارات الحكومية حاليا تصب في مصلحة المواطن للحد من انتشار الوباء.
أما بالنسبة لقطاع الشاحنات أكد اللوزي انه مازال مستمراً ويتواجد بحدود 18 الف و 730 شاحنة عاملة، من خلال خط العقبة عمان ومعبر العمري الحدودي بين الاردن والسعودية، وذلك ضمن إجراءات السلامة العامة والرخصة الأمنية، كالإجراءات على المعابر، ومنع دخول الشاحنات إنما بالتفريغ على الحدود فقط.
وبالنسبة للخدمات اللوجستية المقدمة لقطاع الشاحنات، فقد تم اتخاذ قرار بحسب اللوزي بتقديم الخدمات اللوجستية المطلوبة وفتح اكبر عدد من محطات الوقود لمنع تكدس طوابير الشاحنات، وحتى لا تنقطع الشاحنات على الطريق وإكمال عملها بسهولة، لافتا الى ذلك سيعمل على إنجاح خطط الحكومة في الحد من وباء كورونا.