قال مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل صلاح اللوزي إن قطاع النقل اليوم يعمل بموجب أوامر قانون الدفاع.
وأضاف في حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة" أن عودة قطاع النقل للعمل تدريجيا بنسبة 50% هو قرار تنظيمي بحت ويأتي ضمن إطار الجهود الدولة في محاربة كورونا.
وتابع بأن لجنة الأوبئة وخلية إدارة الأزمة هما من اتخذتا قرار العمل بنظام الفردي والزوجي، تجنباً للاختلاطات والازدحامات.
ولفت إلى أن وزير النقل قدم نحو 18 تنسيبا إلى مجلس الوزراء من أجل تقديم تسهيلات لقطاع النقل والتخفيف على العاملين فيه، منها الإعفاء من رسوم التراخيص السنوية والاعفاء من الاستثمار والاعفاء من فترة التأمين والعمر التشغيلي.
وطالب بدعم قطاع النقل لاعتباره المحرك الأساسي لكافة القطاعات الأخرى، رافضا الحديث بشكل مباشر عن وجود تعويض مادي للمتضررين من هذا القطاع.
من جانبه أكد مدير دائرة النقل العام في أمانة عمان خالد أبو عليم أن الأمانة بدأت بخطوات عملية لمساعدة التاكسي الأصفر والرقي بخدمته ليكون قادرا على منافسة التطبيقات الذكية.
وأورد بأن القرار بالسماح للتاكسي والسرفيس بالعمل بخدمة "الدليفري" جاء نتيجة شعور المسؤولين بهذه الفئة التي يجب أن تعود لعملها.
ولفت إلى أن انخفاض أسعر المحروقات وغياب الازدحامات المرورية سيقللان من الخسائر التي لحقت بقطاع النقل نسبيا رغم تعطيل الجامعات ومعظم المؤسسات.
وأشار إلى وجود نقاشات وتباحثات لآلية تعويض الأشخاص المتضررين بقطاع النقل خلال أزمة كورونا، مبيناً أن التعويضات قد لا تكون مادية.
بدوره قال الناطق باسم تكسي عمان يوسف السرطاوي إن مشكلة التكسي تكمن بآلية العمل التي تبدأ من الساعة 8 صباحا وتنتهي الــ 6.
وأوضح أن حركة المواطن الأردني في رمضان تبدأ بعد الساعة الــ 4 مساء.
وطالب السرطاوي بتمديد عمل التاكسي لساعة إضافية، ليتمكنوا من العودة إلى منازلهم، بسهولة.
وبين أن الوقت المسموح لعمل التاكسي لا يكفي لسائقي التاكسي بإخراج قوت يومهم ومصاريف المركبة، لافتا بان الالاف من سائقي التاكسي وصلوا لمرحلة الجوع.