أكد مدير عام هيئة تنظيم النقل البري صلاح اللوزي، أن هيئة النقل ستؤمن القادمين عبر المنافذ الحدودية البرية بحافلات أو مركبات سفريات الخارجية تقلهم إلى منازلهم، وإمكانية دخولهم بسياراتهم بعد تعقيمها.
وقال اللوزي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، إن حركة المسافرين القادمين إلى المملكة برا ستكون متاحة يوميا اعتبارا من الخميس المقبل عبر منافذ حدود المدورة بواقع 100 مسافر، وجسر الملك حسين بواقع 150 مسافرا، وجسر الشيخ حسين بواقع 100 مسافر، مبينا أن منفذ حدود العمري سيبقى مخصصا لنقل البضائع والشحن بنمطي النقل التبادلي باتجاه الأسواق الأردنية، والترانزيت باتجاه دول الجوار مع استقبال حالات استثنائية كأعضاء السلك الدبلوماسي والحالات الإنسانية.
ولفت إلى أن وزارة الداخلية ستزود الهيئة بكشوفات تتضمن أعداد المسافرين من الحالات الإنسانية وأسمائهم، والوقت المتوقع لوصولهم، بهدف تأمينهم بوسائط النقل على المنافذ الحدودية البرية.
وأضاف أن وزارة الأشغال تعمل على رفع جاهزية هذه المعابر بما يتوافق مع التدابير الصحية اللازمة في ظل جائحة فيروس كورونا، إلى جانب وجود مختبرات لإجراء فحوصات (بي سي آر) للمسافرين.
وبين اللوزي ضرورة إجراء الراغبين بالقدوم إلى المملكة فحص (بي سي آر) قبل 5 أيام من موعد قدومهم، مع إجراء فحص ثان عند وصولهم المنافذ الحدودية البرية الثلاثة التي تبدأ استقبال المسافرين اعتبارا من بعد غد الخميس بعد تقديمهم طلبات القدوم اعتبارا من اليوم الثلاثاء على المنصة المخصصة للوصول عن طريق الحدودالبريةwww.visitjordan.gov.jo .
واوضح أن المسافرين سيغادرون المنافذ الحدودية بعد إجراء فحوصات (بي سي آر)، وسترسل نتائج فحوصاتهم إلى هواتفهم الخلوية، مع إخضاع أنفسهم لحجر منزلي وفق مصفوفة المخاطر الصادرة عن وزارة الصحة.
وقال إن لجنة تنظيم الميدان والمعابر الحدودية ستعيد النظر أسبوعيا بزيادة أعداد المسافرين عبر المنافذ الحدودية البرية وفق ما تقتضيه الحاجة.
وفعلت الحكومة اليوم الثلاثاء، منصة تسجيل الراغبين بالقدوم إلى المملكة عبر المنافذ الحدودية البرية اعتبارا من الخميس المقبل.